20/08/2010
بحضور الرئيس مبارك والعاهل الأردني
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الجمعة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في الثاني سبتمبر/ ايلول 2010 في واشنطن بحضور الرئيس المصري والعاهل الاردني وقد تسفر عن اتفاق خلال عام.
وقد أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية ان المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين يتعين اجراؤها بدون شروط مسبقة وتستهدف حل كافة قضايا الوضع النهائى ومنها حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس.
وشددت على أهمية وجود نية حسنة أثناء اجراء هذه المفاوضات وكذلك إلتزام من كافة الأطراف بانجاح المفاوضات لأن ذلك من شأنه المساعدة على تحقيق مستقبل أفضل لكافة شعوب المنطقة.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقد بواشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل إن الرئيس حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني سيشاركان في إطلاق المفاوضات نظرا لجهودهما البناءة في هذا الصدد.
وأفاد سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري بأن الدعوة قدمت بالفعل للرئيس مبارك لحضور إطلاق المفاوضات، وأضاف ان الرئيس يؤكد دائما على دعم عملية السلام والتأكيد على الحقوق الفلسطينية طبقا للقرارات الدولية وحسبما تقتضيه المصلحة الفلسطينية والسلام في المنطقة.
ومن جانبه أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في بيان ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة إلى بدء مفاوضات مباشرة. وفي الوقت نفسه اكدت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي، والامم المتحدة) دعم الجهود الرامية الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
واوضحت اللجنة في بيان ان المفاوضات المباشرة والثنائية حول قضايا الوضع النهائي يجب ان تؤدي الى اتفاق يتم التفاوض عليه بين الاطراف ويضع حدا للاحتلال الذي بدا عام 1967 والى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل وجيرانها الاخرين.