حذر باحثون من ان اجراء الحوامل لكشف بالاشعة السينية على الاسنان قد يؤدي الى ولادة اطفال ناقصي الوزن
وربما يكون الارتباط بين الاشعة وولادة اطفال اقل وزنا يتعلق بتعرض الغدة الدرقية للام او الغدة النخامية او الغدد تحت سرير المخ او البصر للاشعاع حتى وان كان الحمل في مراحله الاولى
وقال فيليب هوجول من جامعة واشنطن في سياتل الذي قاد فريق الباحثين : حتى الان يفترض الناس ان التعرض للاشعاع في منطقة الرأس والرقبة لا يؤثر على الحوامل كما يفترضون ان تعرض الرحم والجنين للإشعاع هو ما قد يؤدي الى نتائج سلبية على الحمل
ولكن مراجعة استمرت سبعة اعوام لسجلات شركة تقدم خدمات التأمين الصحي على الاسنان في ولاية واشنطن اكتشفت ان الحوامل اللائي خضعن لتصوير مكثف بالاشعة السينية ارتفع خطر ولادتهن لطفل ناقص الوزن ثلاثة امثال مقارنة بمن لم يتعرضن للاشعة
ويعرف الطفل الاقل وزنا بأنه من يقل وزنه عند الولادة عن كيلوجرامين ونصف الكيلو
وولد نحو عشرين بالمائة من الأطفال الذين شملتهم الدراسة وعددهم 5585 ناقصي الوزن
وقسمت الدراسة المنشوره في دورية الجمعية الطبية الامريكية المريضات الى ثلاث مجموعات وتوصلت الى ان حجم الاشعاع لدى المجموعة التي تعرضت لاعلى درجات الاشعة السينية على الاسنان يعادل ما يتعرض له من يسافر من نيويورك الى لندن والعودة ثانيا من 4 الى 16 مرة
واضاف التقرير : طالما ان النساء قد لا يعلمن بحالة حملهن فلا يمكن منع التصوير بالاشعة اثناء الحمل ولكن اذا امكن تحقيق هذا الهدف واذا ما كان التلازم بين الامرين عارضا فإن ولادة اطفال ناقصي الوزن يمكن ان تقل بنسبة قد تصل الى خمسة في المائه