المدير العام مدير و مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 1294 11694 تاريخ التسجيل : 25/06/2010 الموقع : ســـــــوريا الأســــــــد العمل/الترفيه : كمبيوتر - إنترنت
| موضوع: كيف تتصرف الحيوانات الجمعة أغسطس 20, 2010 1:17 pm | |
| محاضرات الاستاذ مصطفى جواد العماري /طالب ماجستير علوم حياة /جامعة بابل الدفاع والهجوم :
كل حيوان له طريقة ما للدفاع عن نفسه ، وكل نوع طور سلوكا خاصا وأساليب تساعده
لإتقاء أعدائه ، فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في ألوان جلدها لكي تنسجم مع ما
يحيط بها فلا تظهر . وغيرها له ألوان قوية متضاربة
التناقض يموه شكل السمكة الحقيقي ويزيد من صعوبة رؤيتها وثمة أنواع أخرى من
الحيوانات تستطيع محاكاة وتقليد محيطها أو جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعة
جماد. كذلك تمكنت بعض الأنواع من تطوير وسائل دفاعها ، وهي تستعملها للد
أشكال الرقش والتلوين :
بلعب رقش الحيوانات وألوانها دورا هاما في مساعدتها على حماية نفسها . فبعض
الرقشات تختلط مع ما حواليها من ألوان طبيعية ، ونسميها (( ألوان التخفي)) فيعجز
عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا على ذلك بعض أنواع ا
العظايات والطيور ، من التي يشابه لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.
التغير السريع :
تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، وأحسن مثال على ذلك الحرباء التي
تستطيع ان تغير لونها من أخضر إلى بني إلى لون داكن أو ف
إلى أحمر غامق بمدة ثوان معدودة إذا أخافه شيء ما ، ثم يطلق سحابة من الحبر
الأسود ويعود إلى لونه الطبيعي في ثوان وينطلق طلبا للنجاة .
التغيرات الموسمية :
الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبية قد تغير ألوانها من البني أو الرمادي
الصيفي إلى اللون الشتوي الأبيض . فهذه الأنواع قد طورت لنفسها (( التلون الدفاعي )).
ولكي تصبح أقل ظهورا في الثلوج فهي تفقد أل
اللون على مر النسة ، مثل الدب القطبي الأبيض وبومة الثلوج والحوت الدلفين الضخم .
التنكر :
كثير من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت أزياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من
الحشرات يظهر كأنه قطعة من النبات الذي يعيش عليه ،
، بعضها يبدو كأنه أملود ، بينما يبدو البعض الآخر كأنه زهور أو أوراق أو أشواك . وهناك
أنواع مثلمة الشكل تظهر كأنها أوراق شجر قضمها حشرة أخرى .
الأسلحة ووسائل الدفاع :
كثير من الحيوانات الضخمة تملك أسلحة ، إما بشكل أسنان حادة أو مخالب أو قرون .
والحيوانات ذات الأظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبيرة ، ويكون عادة قائد قوي لكل قطيع ،
فهو كثيرا ما يحتاج إلى منازلة غيره من الفحول على قيادة القطيع ،
المفترسة أمثال القطط الكبيرة ، كالأسود والنمور والفهود والكلاب والذئاب وغيرها
تستخدم أسنانها الحادة للعض.
السلوك :
أكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير . وتلجأ بعض الحيوانات إلى الهرب
من الخطر إما بالسباحة أو
لا يراها عدوها المهاجم . وبعض الأنواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي
لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين ، وذلك
لكي يبدو أكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه . وأنواع غيرها مثل القن
وكبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كرة محاطة بالأشواك .
وهناك حيوانات تتماوت ، أي تتظاهر كأنها ميتة .
أساليب الصيد :
ولكي ينجخ فيمقصده يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريسته على حين غرة .
وقد طورت الحيوانات المفترسة أساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، مثل
الذئاب والبعض الآخر يتصيد بمفرده مثل الفهد الصياد .
المجتمعات المعيشية :
الصلة المعقدة بين النبات والحيوان تسمى العلاقة البيئية . ويقرر المناخ والمحيط الطبيعي
إلى حد كبير هذه العلاقة البيئية . ففي كل مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات
والحيوانات وغير ذلك من الأجهزة . فالحيو
فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات
والأعشاب ، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية . وبقايا الحيوانات
والنباتات ومخلفاتها تبقى ملقاة على الأرض حيث تنحل وترجع
جماد ، يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا . وهذه الدورة تعرف بإسم (( سلسلة
الغذاء)) . وعندما تكون الحيوانات والنباتات قسما من عمليات وسلاسل غذاء معقدة
ندعوها (( الإشتراك الغذائي )) ، وهذا بدورة يكون أساسا بناء المجتمع المعيشي.
المنافسة :
الإشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفة . فالنباتات
تتنافس للوصول إلى مكان تحصل فيه على نور الشمس ، كما تتنافس للحصول على
المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو . ولاحيوانا
البناء المجتمعي :
المجتمع المعيشي مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، وبين غالبية هذه
المستويات يوجد نظام إجتماعي صارم إلى حد ما ، ويحافظ على هذا النظام الصارم صراع
مستمر بين أفراد كل جماعة .
المخلوقات المنفردة :
النباتات لا تعتبر عادة أنها تعيش كجماعات ، إلا أنها هامة جدا في بناء المجتمعات .
فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الأشجار مأوى ومصدر غذاء لنباتات وحيوانات أخرى .
وبعض الحيوانات ، مثل الزاق والأفاعي تعيش ح
الجماعات العائلية :
كثير من الحيوانات تعيش في مجموعات عائلية . وقد تكون المجموعات صغيرة تضم
الوالدين والأولاد أو مجموعات كبيرة تضم عدة إناث للتوليد ، وهذه الأجناس التي تعيش
مجموعات تفرق بين الذكور والإناث ، والتزاوج لا ي
وتتبع هذه المجموعات نظاما إجتماعيا صارما ، فيكون هناك ذكر مسيطر وعدد من الإناث
تحت تصرفه . والذكور البالغة تتنازع عادة على مركز السيطرة ، وهذا يعني بالنتيجة أن
أقوى الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الإناث ، لأنهم مرجحون لأن
البقاء سوية :
بعض أنواع (( السكان )) يعيشون معا أكثر الوقت . وأنواع عديدة من الطيور والثدييات
الظلفية والسمك وجدا أن القاء سوية والإلتفاف ضمن القطيع هو وسيلة دفاع فعالة ضد
الحيوانات المفترسة وهذه الجماعات او القطعان تتحرك
بين هذه الأنواع النحل والنمل وثدييات مثل الأرانب والإنسان نفسه .
البحث عن الزوج :
جميع الكائنات الحية تتزاوج وتتوالد إذا أرادت أن تبقى على وجه الأرض . وهناك نوعان
أساسيان من التوالد والتكاثر : التوالد اللنزواجي والتوالد الجنسي ، أو التناسلي . التوالد
اللانزواجي يعني ان الحيوان لا يحتاج
فكثير من أجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذه الطريقة ، فتنقسم إلى قسمين متشابهين
تماما عندما تصير بالغة وهذه الطريقة في التكاثر تعني أن الحيوانات تكون جميعها
متشابهه ، وكل بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين على شاكلته يحلان مح
التوالد الجنسي أو التناسلي :
الاسلوب الأكثر شيوعا هو التوالد الجنسي . وهذا يتطلب خليتين تتحدان معا ، إذ أن كل
خلية تحتوي على نصف المواد الوراثية اللازمة لإنتاج نسل جديد. إحدى الخليتين اكبر من
الأخرى ولا حاجة لها للتحرك وه
وعندما تتحد البويضة والجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الأم والأب.
بعض الحيوانات تستعمل الطريقتين أعلاه في التناسل فالمرجان وأشباهه من المخلوقات
المائية تتواتر بين أطوار اللانزواجية والجنسية في دروتها
وأثناء التطور اللانزوجي ينتج الحيوان (( برعما)) على جانب الكتلة المكونة ، ويصبح هذا
البرعم مخلوقا إضافيا . وقد تصبح هذه المخلوقات الإضافية مستعمرة قائمة بذاتها. أما
في الطور التناسلي الجنسي فهي تطلق مخلوقات هلامية تحمل بو
أي تحمل كل واحدة منها أعضاء تناسلية أنثوية وذكرية يمكنها أن تنتج بويضات وجراثيم
منوية وأي حيوانين بالغين منهم يمكن أن تتوالد .
المغازلة :
كثير من الحيوانات تتزواج فقط في أوقات معينة من السنة حينما تجتمع وفي أحيان كثيرة
تتبع الحيوانات طرقا معقدة في المغازلة . الذكور عادة تتنافس على الإناث ، وكثيرا ما
تكون الذكور أكبر حجما وأكثر ألوانا من الإناث ،
وتستعمل الحيوانات كذلك أصواتا مختلفة لإستمالة أزواجها . فالضفادع تنق والعصافير
تغرد . وبعض الحيوانات تلجأ أحيانا إلى إطلاق روائح خاصة لإجتذاب أزواج فالروائح التي
تطلقها بعض الحشرات تصل إلى مسافات بعيدة حيث تستنشقها الأ
كذلك العديد من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة في مواسم التلقيح والتزاوج وهذه
الروائح تصدر عن الذكور وعن الإناث، وتعني غالبا أن الحيوانات حاضرة للتزاوج. أكثر
الحيوانات تلجأ غلى أساليب خاصة للتزاوج ، مع تغيير ألوانها أو إص
وثمة أسباب عديدة للمغازلة فهي تبين أيا من الحيوانات قد بلغ أشده وأصبح مستعدا
للتزاوج ، كما تبين قدرته الجسدية على ذلك وأكبر فوائد المغازلة ربما كانت لتشجيع
التزاوج والتناسل . ولدى العناكب وفرس النبي ((Praying Mantis)) من الضروري
العناية بالصغار :
السبب في عناية الأهل بالصغار هو للتأكيد من أن بعض المواليد تعيش حتى تبلغ سن
النضوج ، ولا تكرس كل الحيوانات نفس الجهد والعناية لصغارها ، إذ أن ذلك يتوقف على
عوامل عديدة . فالحيوانات القصيرة العمر قد لا تكر
القليل أو الكثير :
قد تترك الحيوانات بيوضها في أوقات مختلفة من التطور . فبيض العديد من حيوانات البحر
والماء العذب تترك لتفقس بدون أي اهتمام أو عناية من الأهل . وقد تضع الأنثى آلاف
البيوض في كل موسم تزاوج . وأكثر هذه البيوض ت
المخلوق الجديد عند ولادته زادت إمكانيات بقائه وقدرته على بلوغ سن النضج .
والحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولى عناية أكبر لكل منها . فالأهل
قادرون على تأمين قدر معين من الغذاء ، وإذا قل عدد الصغار زادت كمية
الباردة حيث ظروف الحياة صعبة والغذاء غير متوفر بسهولة نجد أن الحيوانات تضع أعدادا
قليلة من المواليد وغالبا ما تكتفي بواحد فقط كل موسم . فهي تحتاج إلى الكثير من
العناية ، إلا أنها تنمو بسرعة وفي بعض أجناس السمك يلعب الذكر د
في بعض الأنواع يبني عشا تضع فيه الأنثى بيوضها ، وبعد إخصابها يتولى الذكر
حمايتها ، وحصان البحر الذكر يعني بالصغار والأنثى تضع البيض في (( حقيبة)) خاصة
بذلك لدى الزوج فتلوى هو حمل البيوض بينما تتطور . وعندما (( يفقس)) البيض تن
والحيوانات التي طورت أساليبها المعيشية الإجتماعية تعتني عناية كبيرة بتربية صغارها .
فأنثى تمساح النيل تضع بيوضها في حفرة في رمال الشاطئ ، فوق مستوى ماء النهر ،
فتتطور البيوض على حرارة مستقرة إلى حد ما بسبب كونها مطمورة ب
وصراخها يسمعه الوالدان على بعد بضعة أمتار فتحفر الأم الرمل وتنبش البيض فيخرج
الصغار منه فيحمل الولدان الصغار في شدقيهما الواسعين وينقلانهما إلى منطقة الحضانة
قرب النهر وقد تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالي سنة كاملة وال
المستعمرات :
بعض جماعات الحشرات مثل الزنابير والنحل طورت أنظمة إجتماعية معقدة جدا . فهي
تعيش في مستعمرات وكل أفراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة واحدة جبارة
وزوجها
والبيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبني العش وتنظفه
والبعض الآخر تعتني بالبيوض وبالغذاء. أما الحيوانات الأكثر ضخامة ، كالعديد من الثدييات
مثلا فتقضي وقتا طويلا بإطعام صغارها والعناية بها كما تُع
والثدييات الجرابية مثل الكنغر لها كيس او جراب تنمو فيها الصغار حيث يقبع المولود داخل
الجراب يرضع من حليب أمه ويظل لفترة معينة بعد تركه جراب أمه يلجأ إليه كلما أحس
بالخطر يتهدده.
الإسبات والدورات الحياتية :
تختلف عادات الحيوانات ودوراتها الحياتية إختلافا كبيرا أحيانا ، إلا أن هناك إحتياجات
مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع أن تصنع طعامها مثل النباتات ، لذلك عليها
أن تبحث وتسعى وراء غذائها
البقاء على قيد الحياة :
بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، وبعضها باللحوم ، والبعض الآخر يأكل الإثنين والحيوانات
التي تأكل الجيف والفضلات تسمى الحيوانات القمامة . ويمر الغذاء عبر الفم إلى مجرى
الطعام حيث يطحن ويهضم وينتشر
غاز موجود في الماء والهواء ، يدخل إلى رئات الحيوانات بواسطة التنفس أو تأخذه
الأسماك بطريق خياشيمها . وأهم عمل يقوم به الحيوان هو التوالد ، وحياة كل حيوان
تبلغ نهايتها ونتيجة لذلك فمن الواجب عليه أن يتوالد وإلا إنقرض جنسه .
الحيوانات ذات الخلية الواحدة :
أكثر الحيوانات بساطة هي البرزويات ، أو ذوات الخلية الواحدة وأحد هذه الأنواع يعيش
في برك المياه ويسمى (( الأميبا)) ، وتنتقل بين النباتات المائية بطريقة دفع قسم من
جسمها الصغير ولكي تتغذى تلف ج
النور الساطع ولكي تتكاثر فإنها تنقسم إلى قسمين والقسمان تنقسم إلى أربعة ثم
ثمانية إلى آخرة .
التناسل الجنسي :
في الحيوانات العليا توجد ذكور وإناث، فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة
الأنثى في أثناء عملية التزاوج وكل بويضة مخصبة تنمو وتصبح حيوانا جديدا وتغذى هذه
البويضة بواسطة الأم قبل ان تخرج من جسمها.
حتى يقترب ميعاد فقسها فتضعها بعد ذلك . إن أكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة
لوالديها فالحشرات تمر في أطوار يرقانات قبل ان تنمو وتتغير . كذلك القوازب ( البرمائيات)
تمر في أطوار متعددة قبل أن تصبح ضفدعة . والحيوانات الدنيا تبي
وتستطيع الحشرة أن تضع آلاف البض وكذلك الأسماك وفي كل كتلة بيض تضعها الضفدع
هناك أكثر من 4000 بيضة . الطيور والثدييات ذوات عائلات أصغر بكثير وللتأكد من أن
بعضها يكمل نموه تعطى البيوض بعض الحماية مثلا تضع أنثى الطير بيضعها في
سلوك الحيوانات :
أكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فبإستطاعة العنكبوت أن تنسج مأواها والعصفور أن
يبني عشه دون ان يعلمه أحد ذلك ، وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد طريقه إلى
أفريقيا بدون مساعدة والديه غير أن الحيوانات
بعض الحيوانات تسبت في الشتاء أي أنها تغرق في سبات عميق طيلة الأشهر الباردة
وهي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فإذا لم تغرق في
افسبات تتدنى حرارة جسمها فتموت. والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج
الهجرة والإنتقال :
الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات ، أحيانا لمسافات بعيدة ، وتقوم بها بعض الحيوانات
كل سنة بإنتظام . وهي رحلة إلى مكان تستطيع فيه الحيوانات أن تتوالد ، وحيث يوجد
غذاء يكفي للقيام بأود العائلة . ويتزامن
هجرة الطيور :
لقد درست هذه الظاهرة بعناية ودقة فالسنونو تبني أعشاشها في أوروبا في فصل
الصيف ، وعند إقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران وترحل أسراب السنونو
بأجمعها إلى أفريقيا حيث تبقى إلى حلول الربيع وقد تعود بعض
أمثال البط والأوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبية حيث تبني أعشاشها .
أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فالأمر مماثل إلا أنه يتم بالعكس فالطيور تتجه
جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للإستراحة . وبعض رحلات الطيور مدهش
لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عادة أسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر
سوية إلى أفريقيا ، والأوز يصل إلى المناطق القطبية بأعداد كبيرة وهو يطير بتشكيلة مثل
الرقم 7 .
الإهتداء إلى الطريق :
يعتقد الخبراء بأن الطيور المهاجرة تهتدي بواسطة الشمس في النهار والنجوم في الليل .
وبعض الطيور قد تتعرض إلى إضاعة طريقها إذا ضربتها عاصفة ما. ولزيادة فهمهم للهجرة
يقوم العلماء بإمساك بعض الطيور ويضعو
الأطلسي إلى عشه على جزيرة غربي شاطئ ويلز . والدافع الطبيعي إلى الهجرة قد
يتأثر بطول النهار فبإقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للأكل كي يكنز دهنا استعدادا للرحلة
الطويلة .
وتقوم بعض الحشرات والقوازب والأسماك برحلات أقصر وكل سنة تقوم أنواع من
الفراشات بالهجرة من أوروبا إلى بريطانيا وكذلك بعض أنواع العث وثمة أنواع من الحشرات
الطائرة تهاجر مرة واحدة إلى بريطانيا مثلا وهناك تضع بيوضها ثم تموت
وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر كل سنة إلى البركة نفسها ، ويقضي
الصيف في المناطق البرية المحيطة بالمكان أو البساتين ثم يسبت وعند الربيع يعود مساء
إلى بركته الأصلية متجاهلا وجود أية برك أخرى وقد تبلغ مسافة هجرته 2
الهجرة في البحر :
سمك السلمون يصعد من البحر إلى أعالي النهر لكي يضع بيوضه . كذلك الإنكليس
العادي ، ولكن بالعكس إذ أن الإنكليسيضع بيوضه في أعماق البحر من جهة القارة
الأميركية ، وعندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات على سطح الم
أوروبا ، حوالي 3200 كم وفي مطلع الصيف تشاهد أسراب من صغار الإنكليس حوالي
الشواطئ الأوربية . والإنكليس يعيش في الأنهار والبرك وبعد خمس او سمت سنوات
يعود إلى البحر .
تغيرات الطقس :
الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال
الأحمر يقضي الصيف في الجبال وينزل إلى الوديان التي تقيه برد الشتاء. والأيل القطبي
( أو الرنة) يتجه شمالا في الربيع ويرجع جنوب
تاح لها إيجاد ما يكفي من الغذاء.
الإتصال والذكاء :
ليس من الضروري أن نعلم الحيوان كيف يصنع أكثر الأشياء فهو يولد وتولد معه القدرة على
إيجاد طعامه وإتقاء الخطر وهذه القدرة ندعوها (( الغزيرة )) وكثير من لحيوانات تعيش
معتمدة
هناك أنواع كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم وأحد الأساليب الأساسية هو بطريقة الخطأ
والصواب أي التجربة فإذا حاول حيوان أن يفعل شيئا ولم ينجح فلنجعله يحاول مرة أخرى.
وتستطيع الحيوانات أن تتعلم إذا راقبت غيرها وقلدته كما يم
عديدة من والديها كما تتعلم من بعضها البعض.
التفكير والإستنتاج :
تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الطريقة كي تفعل شيئا ما وهذا ما ندعوه الإستنتاج
والحيوانات التي لديها هذه المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . والذكاء يختلف كثيرا بين
بعض المسائل البسيطة فإذا شاهد الإخطبوط سرطانا داخل إناء زجاجي ذي غطاء فإنه
يحاول نزع الغطاء ليصل إلى السرطان ويلتهمه . وطير النورس لا يستطيع ان يكسر أصداف
المحار بمنقاره لذلك تعلم أن يحملها ويطير بها عاليا ثم يلقي بها على
الحشرات من تجاويف الشجر والشمبانزي يعرف كيف يحل مسائل أكثر تعقيدا مثلا ان
يضع عدة صناديق الواحد فوق الآخر كي يصل إلى قرط من الموز. الإنسان وحده له القدرة
على حل مسائل عويصة مثل إستنباط وصنع كمبيوتر يستعمله في حل مشاكله .
الإتصال أو تبادل المعلومات :
الإتصال هو إبلاغ معلومات ما من حيوان إلى آخر . والمعلومات قد تقتصر فقط على هوية
وجنس الفرد أو الإبلاغ عن نواياه وطباعه. كل الحيوانات تقريبا لها إتصال مع أعضاء جنسها
او مع الأنواع الأخرى ولهذه ا
لغة الحيوانات :
ويتم الإتصال بين الحيوانات بطريقتين ، وتنقل المعلومات من حيوان إلى آخر بالطريقة التي
يتصرف بها ، وتسمى هذه الرسائل (( رسائل نشاط)) أو (( رسائل تصرف)) أما إذا كان
الإتصال فقط لإعطاء معلومات عن المرسل دون أن يتب
الرسائل اللاسلكية :
مظهر الحيوان يعطي بعض المعلومات عنه شكله ولونه وعلامات جسمه وحجمه تعرف عن
الحيوان وعن المجموعة التي ينتسب إليها كما أنها قد تدل على مكانته في مجتمعه .
وبين أعضاء كل مجموعة قد توجد فروقات جسدية بين الذك
لكثير من الحيوانات رائحة خاصة تنتجها غدد خاصة للرائحة تفرز سائلا وتستعمل هذه
الإفرازات لتحديد مناطقها أو أحدها الآخر . وقد تختلف هذه الروائح بين أعضاء المجموعة
الواحدة. وفي غضون موسم التزاوج قد تستخدم الحيوانات هذه الرو
الرسائل التصرفية :
هذه الرسائل أكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم به الحيوان يعطي شيئا من
المعلومات عن نفسه ، وأكثر هذه الرسائل التصرفية قد توضح كيف يشعر الحيوان أو انه
قد يفعل شيئا ما . والغاية منها إما كإشارة أو للمظهر
وفي جميع أنواع الإتصالات يجب إيصال الملعومات ثم فهمها وتفسير المعلومات يتطلب
استعمال حاسة أو بضعة حواس ويستطيع الحيوان أن يستخدم أكثر أعضاء جسمه في
عملية الإتصال ولكثير من الفقريات الرأس هو أهم عضو في الإتصال واستعمال ح
والمقدرة على إخراج أصوات هي إحدى أهم وسائل الإتصال فهي تتيح للحيوانات أن
يرسلوا معلومات إلى الآخر حتى ولو لم يستطيعوا رؤيته. | |
|
الاميرة عضو ماسي
عدد المساهمات : 125 184 تاريخ التسجيل : 16/07/2010 العمر : 32 الموقع : سوريا - حمص العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: رد: كيف تتصرف الحيوانات الجمعة أغسطس 27, 2010 4:21 pm | |
| | |
|