قتل صباح اليوم الاربعاء خمس أشخاص و جرح 31 آخرين اثر حادث اصطدام حافلة بشاحنة على طريق تدمر - دمشق في موقع الضمير عند مفرق المقبرة الفرنسية .
و علم عكس السير أن هناك أشخاص بحالة خطرة ، و أن الحادث كان تنيجة السرعة الزائدة اضافة الى عوامل أخرى .
و تم نقل جثث الموتى و الجرحى الى مشفى دوما التخصصي ، حيث تبين ان جهاز التصوير الطبقي المحوري ما يزال معطلا منذ العام الماضي ، علما أن هذا الجهاز هو بغاية الاهمية لتقييم و علاج مصابي الحوادث .
و تبين أن الحافلة تابعة الى شركة " جيان " ، و أنها كانت قادمة من الحسكة لدمشق ، و كانت تسير على التوسعة الجديدة و الغير منجزة .
كما تبين ان سرعة الحافلة بحسب نتائج و آثار الاصطدام المروع قدرت أنها تتجاوز 100 كم بالساعة حين اصدامها مع الشاحنة المتوجهة من الطريق القديم للتوسعة الجديدة غير المنجزة قرب المقبرة .
و تتكرر الاصطدامات المميتة نتيجة السرعات و فوضى العبور على التوسعة الجديدة غير منجزة للطريق بعدما أوقفت ( وزارة االنقل ) العمل بتوسعة الطريق منذ 3 أشهر لاسباب مجهولة مما سبب فوضى و اصتدامات مروعة .
و يلاحظ ان أن محور الضمير يعاني كثافة مرورية يقابلها ضيق الطريق ، و سوء تصميم التقاطعات السطحية الخطرة ، و عدم وجود رقابة مرورية و رادارات ، كما تنعدم عوامل السلامة الطرقية .
كما تبين ان العناية المشددة الاسعافية متواضعة جدا و تحوي 5 اسرة فقط .
و طالب خبير السلامة العامة و الوقاية من الحوادث محمد الكسم وزارة الصحة بتطوير و مضاعفة عدد أسرة العناية المشددة الاسعافية بمشفى دوما التخصصي لتصبح 10 أسرة مع منافسها على الاقل .
و قال " الكسم " لـ عكس السير : " يجب أن يتم هذا بشكل سريع و فوري و عاجل ، و الجميع يعلم ان كل تلكؤ و اهمال بتنفيذ هذا الطلب المهم و الملح سيفتك بارواح المرضى و سيصب بصالح المشافي الخاصة " .
و تابع " حان الوقت لتتحرك ادارة مشفى دوما و تستيقظ و تؤمن جهاز تصوير طبقي محوري ثاني و تصلح المعطل منذ عام و هذا مهم و اساسي لانقاذ حياة و ارواح المئات المواطنين الجرحى بالحوادث المروعة و هم أباء و أمهات و أطفال يسعفون بشكل دائم و يومي لهذا المشفى العام الرئيسي " .
منال الشامي - عكس السير
متابعة :
إرتفاع عدد الضحايا إلى ستة أشخاص ، وسبعة مصابين حالتهم الصحية حرجة ، وهم بمشافي دوما وحرستا العسكري وداريا .
أسماء القتلى :
وليد هزيم ، 25 عاماً .
جدعان السلامة ، 55 عاماً .
كنجو أحمد ، 70 عاماً .
أحمد لطفي ، 23 عاماً .
ياسر حاجي ، 40 عاماً ( السائق ) .
عبد العزيز محمد 22 عاماً .