توفي مساء أول أمس السبت حوالي الساعة الخامسة أربعة أشخاص ( طفلين و شاب و امرأة ) في انقلاب سوزوكي على طريق ( كلي – قورقانيا ) في ادلب ، و ذلك اثناء زفة عروس.
و بحسب شاهد عيان ( قريب أحد المتوفين ) فإن السوزوكي كانت تشارك في زفة عروس ، عائدة من قرية " كلي " الى قرية " قورقانيا " ، و تحمل حوالي 20 شخصا معظمهم من الأطفال .
و قال الشاهد لـ عكس السير : " كانت السوزوكي تسير بسرعة و تحمل مجموعة من الأطفال ، و عند وصولها على منعطف خطر انحرفت عن مسارها و لم يستطع السائق التحكم بها ، مما ادى الى انقلابها عدة مرات ، و نتج عن ذلك وفاة أم وطفلها وشاب وطفل ، و اصابة حوالي 20 شخصاً بجروح مختلفة ، بعضهم في حالة خطرة " .
و تم تنظيم ضبط بالحادثة ، و نقل الجميع الى مشفى الوطني بادلب ، ليتم تقديم الاسعافات اللازمة .
و اشار الشاهد الى أن المشفى الوطني بادلب لم يكن جاهزاً لاستقبال المصابين بسبب قلة عدد الأطباء ، موضحاً أن شقيق أحد المصابين ساعد في خياطة جروح المصابين .
والمتوفون هم الطفل عدي 5 سنوات ، و أمه 43 عاما ، طفل 12 سنة ، و شاب 18 عاما .
ومن جهته ، نفى مدير المشفى الوطني الدكتور عبد الرزاق جراد أن يكون عدد الاطباء المتواجدين في يوم الحادثة قليل مؤكدا أن الأطباء جميعهم كانوا في المشفى ، ولم يحصل أي تقصير في علاج الإصابات ، ولا يجب أن نزيل التعب وجهد الاطباء في تلك الليلة التي جاء فيها الحادث .
وقال لعكس السير "وصل الحادث وكان واحد من المصابين متوفي بينما الآخر توفي على طاولة العمليات ، وتم إجراء الفحوصات وعلاج الإصابات للآخرين .
يشار الى أنه في الآونة الأخيرة كثرت حوادث سيارات ( السوزوكي ) و حالات الوفاة ، بسبب الوزن الزائد ، والسرعة وعدم صلاحية هذا النوع من المركبات لنقل البشر .
وكان توفي 12 شخصاً معظمهم من الاطفال والنساء وجميعهم من عائلة واحدة في حادثة اصطدام " سوزوكي " كانت تقلهم بحافلة نقل بضائع ( صينية ) في منقطة " نقيرين " بحلب في وقت سابق.