يعترض طريق السائقين العاملين على نقل البضائع من سوق الهال الجديد إلى أسواق دمشق يومياً " شرطي " يقوم بأخذ " رشوة " تبلغ كحد أقصى 25 ليرة سورية ، إلا أنها تجاوزت حد الـ 50 ليرة بمناسبة شهر رمضان " الكريم " .
وبحسب صحيفة " الخبر الاقتصادية " ، يقوم الشرطي بأخذ الرشوة بحجة أن السائقين الذين يصطفون لنقل البضائع يقفون في أملاك عامة ، مع العلم أنه لايوجد أية إشارة مرورية في تلك المنطقة تدل على ذلك .
ونقلت الصحيفة عن أحد السائقين قوله أنه فوجئ بداية شهر رمضان المبارك بارتفاع تسعيرة الرشوة حيث تجاوزت حد الـ 50 ليرة ، بينما كانت قبل الشهر الكريم لاتتجاوز الـ 25 ليرة .
و بحسب السائقين فإن الشرطي " جديد على السلك و متحمس" ، ويقف تحديداً في منطقة تقاطع سوق اللحمة مع الشوارع الأخرى .
و أكد أحد السائقين العاملين أنه سجلت مخالفة بحق إحدى السيارات بسبب عدم انصياع سائقها لأوامر الشرطي " المتحمس " ودفعه للرشوة .
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب الشرطي للرشوة أصبح علني دون أي خوف أو رادع بعد ما كان في السابق " مستورا " وفي الخفاء
وختمت الصحيفة " عدم خوف الشرطي من طلب الرشوة ربما يعود لأسباب تتعلق بعدم خوفه من أحد ،أي من الرتب الأعلى منه ، وثمة تسيباً جعل هذا الشرطي لايخاف من الخطأ " .
عكس السير